دراما رمضان تعيد إحياء كلاسكيات السينما المصرية

كشفت تطورات الأحداث لمسلسلات الماراثون الرمضاني أن عدداً منها مقتبس عن كلاسيكيات السينما المصرية، وهو ما يهدد عرشها قبل انتظار نهاياتها، نظراً لنجاح الأعمال التي أخذت عنها، والمقارنة بينهما لن تكون في صالح الدراما لعدد من العوامل، أبرزها على الإطلاق أن ما يقدم في ساعة ونصف الساعة أو ساعتين على الأكثر، يصعب متابعته في ثلاثين حلقة أو خمسة عشر أحيانا، كما أن التاريخ يؤكد أن العمل الأول يحظى بنجاح يتخطى وربما يطغى على نجاحات الأعمال المقتبسة عنه، وعلى سبيل المثال فيلم الزوجة الثانية الذي عرض عام 1967 وأخرجه صلاح أبوسيف وقام ببطولته سعاد حسنى وشكرى سرحان وصلاح منصور وسناء جميل، نجح عند عرضه وحافظ على نجاحاته حتى اليوم، بينما المسلسل الذى حمل نفس الاسم وعرض عام 2013، أخرجه خيري بشارة وقام ببطولته عمرو عبدالجليل وأيتن عامر وعمرو واكد وعلا غانم، لم يحقق نجاحاً يقارن بسابقه ولم يعد يذكره أحد، عن جبروت عمدة بإحدى القرى الريفية والذي يدفعه لتطليق فلاحة من زوجها الذي تحبه وأنجبت منه، ليتزوجها وينجب منها بعد أن عانى سنوات مع زوجة لا تنجب. 

from فن وثقافة https://akhbarelyom.com/news/newdetails/3334227/1/دراما-رمضان تعيد-إحياء-كلاسكيات-السينما-

ليست هناك تعليقات